15‏/12‏/2009

حسبنا الله ونعم الوكيل .....................


حصار يمتد لباطن الأرض

بالفولاذ !! هل يُخنق الفلسطينيون بأيدي مصرية؟

علي عبدالعال – صحفي مصري



حالة من التخبط باتت تسود المشهد الإعلامي (العربي والإسلامي) بشأن المعلومات المتضاربة حول الجدار الفولاذي الذي قالت صحف ووكالات أنباء أجنبية أن مصر تقيمه على الشريط الحدودي بينها وبين غزة في إطار جهودها لمنع دخول البضائع عبر الأنفاق إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من أربع سنوات. فبينما تؤكد المصادر الأجنبية، ويعضد كلامها سكان المناطق الحدودية، فضلا عن النشاط والحركة غير المعتادة وما يتعلق بعمليات نقل وحفر وتقليع للأشجار باستخدام عدد من المجسات والحفارات والرافعات الضخمة، تنفي الجهات الرسمية، في حين تتحفظ المصادر ذات المصداقية والموثوقة لأنها لا تملك الدليل القاطع على أن ما يجري على الحدود تجهيزًا للجدار الفولاذي الذي سيغوص في باطن الأرض لعمق قرابة 30 مترًا حتى لا يستطيع الغزيون حفر أنفاقهم. كلام الرسميين لا ثقة فيه، ولا يمكن الركون إلى صحته، خاصة وأن تصريحاتهم باتت تدور حول محور أمني (فقط) يجري إقامته بعدما حصلت القاهرة على أجهزة مراقبة إلكترونية دقيقة من الأوروبيين والأمريكان، والصحف الأجنبية سواء غربية أو صهيونية كثيرًا ما أتتنا بالخبر اليقين، رغم أهدافها المبطنة من هذه المصداقية المجانية. الخبر بحجم كارثة، وهي جديرة بأن تنضم ـ إن صح ـ إلى أخواتها من الكوارث التي دأب النظام الحاكم على أن يتحفنا بها من آن لآخر.. ومن ثم فهي حيرة حقيقية وليست مفتعلة، غير أنه يصعب معها الانتظار حتى يُرى الفولاذي قائما بالفعل، وحقيقة ماثلة يستحيل اقتلاعها بعد أن يكون قد أخذ مكانه من باطن الأرض واستقر مقامه. خاصة وقد نقلت صحيفة قاهرية مستقلة عن مسؤول قالت انه رفيع المستوى قوله: "أيا كان ما نقوم به على الحدود المصرية فهو شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية"، هذه السيادة التي لا يستدعيها المسؤولون إلا إذا تعلقت بطرف عربي، لكن هذه السيادة باستطاعتهم أيضا تغيبها في خبر كان إذا كان من يدوسونها بأقدامهم وينتهكون حرماتها من الأمريكان أو الصهاينة. يبدو أننا أمام نظام يمعن في الانبطاح، دون أن يخبرنا بحقيقة "الثمن" أو "المقابل"، اللهم إلا إجراءات يدلل من خلالها لأولياء النعمة من الصهاينة والأمريكان على أنه الأمين على مصالحهم ومشاريعهم، الضامن لأمنهم وأمانهم..
فالمعلومات المتوفرة تقول أن الجدار الفولاذي هو واحد فقط من سلسلة تدابير تتخذها القاهرة بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد الأنفاق التي تنقل بعض حاجيات أكثر من 5و1 مليون محاصر، وسوف تُستخدم فيه ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، صُنعت خصيصا لهذه المهمة في الولايات المتحدة، وجرى أو ربما ما يزال يجري نقلها عبر أحد الموانئ المصرية، بعد أن تم اختبار مقاومتها للقنابل على عين الأمريكيين بحيث تأكد انه لا يمكن قطعها أو اختراقها أو حتى تذويبها، سيتم دق هذه الألواح عبر آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر، من خلال فنيين أمريكيين موجودين على الحدود، وأن الحاجز الجديد سيجري دفنه بالقرب من الجدار الأسمنتي الحالي، بمعنى إخفاؤه لأنه من المقرر ألا يبدو ظاهرا للعيان، لأن الهدف منه من هم في باطن الأرض بعد أن توكل بمن على ظهرها جدران وأسلحة وأجهزة مراقبة ومجسات وقوات مدججة. معلومات مفجعة وإن كانت غير مؤكدة، غير أن سوابق لها لا تجلعك تطمئن بحال، وهي تطرح تساؤلات لا حد لها، ليس أقلها "لماذا؟"، ولا "لحساب من؟"، و"ما الفائدة؟"، وهل نحن أمام مسلسل جديد لا تراعى فيه الدولة مشاعرنا ولا مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين من حولنا، وهل صغرت مصر، وتقزم دورها الحضاري والثقافي والديني، واختُصر تاريخها، وتلاشى ثقلها الاستراتيجي، إلى الحد الذي تتحول فيه إلى حارس لأمن إسرائيل، بغض النظر عما تتضمنه هذه الحراسة، التي لا يعلم ثمنها، من معاناة للفلسطينيين، ونسيان لأخوتهم، وتجاهل لعدالة قضيتهم وحقوقهم، بل لأبسط حقوقهم. أوهل عدمت مصر الوسائل التي تمكنها من حماية حدودها مع كل هذه الحواجز العسكرية والأمكانات المادية والبشرية؟، وهي التي لا تكف من وقت لآخر عن الكشف عن عدد من الأنفاق تقوم بتدميرها، أو تقوم بملئها بالغاز، فضلا عن الدوريات الأمنية المشتركة لها مع الأمريكيين والأوروبيين في المنطقة للغرض ذاته، بغض النظر عن كون هذه الأنفاق هي المتنفس الوحيد لشعب بأكمله في ظل الحصار البري والبحري والجوي المطبق عليه من قبل عصابات الاحتلال الصهيوني، المسكوت عنه عربيا وإسلاميا ودوليا، حتى لم يبق لها سوى حصاره في باطن الأرض. ولأنني ـ ككثيرين غيري ـ لا أجد ما يدفعني لتصديق تصريحات الرسميين، أتساءل: كيف يمكن لأي صاحب قرار أن يعتقد أن الكذب على الشعوب يمكنه أن ينطلي أو يدوم؟، خاصة في ظل هذه الثورة المعلوماتية؟، ربما كان ذلك ممكننا في السابق، وقت لم يكن فيه أمام المواطن غير قناتي التلفزيون الرسمي (الأولى والثانية) إلى جانب (الأخبار والأهرام والجمهورية) أما وقد جرى ما جرى مع وجود (الفضائيات والإنترنت والمحمول) فهيهات هيهات، فالأمور لم تعد على حالها، والناس لم يعودوا على استسلامهم لكل ما يلقى عليهم.

14‏/06‏/2009

هل أتاك حديث الحمار ....


حبيبي ابو عناني

ارسل الي رسالة اليوم

او منذ ايام

رسالة جميلة جدا

يحكي فيها قصة حمار وصاحب المزرعة

ومن حلاوتها

احببت ان تستمتعوا بها كما استمعت

وان تستخرجوا العبرة والعظة

جزا الله حبيبي ابو عناني خيرا

لا تنسى ان تكتب ما استفدت في تعليق

بعد الانتهاء من القراءة

فلنعش مع القصة...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذه قصة حمار ..كالتالي :

دخل حمار مزرعة رجل

وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟

كيف يُـخرج الحمار؟؟

سؤال محير ؟؟؟

أسرع الرجل إلى البيت

جاء بعدَّةِ الشغل

القضية لا تحتمل التأخير

أحضر عصا طويلة ومطرقة ومساميروقطعة كبيرة من الكرتون المقوى

كتب على الكرتون

يا حمار أخرج من مزرعتي

ثبت الكرتون بالعصا الطويلة

بالمطرقة والمسمار

f
ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة

رفع اللوحة عالياً

وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر

حتى غروب الشمس

ولكن الحمار لم يخرج

حار الرجل

'
ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'

رجع إلى البيت ونام

في الصباح التالي

صنع عددًا كبيرًا من اللوحات

ونادي أولاده وجيرانه

واستنفر أهل القرية

'
يعنى عمل مؤتمر قمة'

صف الناس في طوابير

يحملون لوحات كثيرة

أخرج يا حمار من المزرعة

الموت للحمار ،الموت للحمير

يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار

وبدءوا يهتفون

اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك

والحمار حمار

يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني

وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم

فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم

يفكرون في طريقة أخرى

في صباح اليوم الثالث

جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر

خطة جديدة لإخراج الحمار

فالزرع أوشك على النهاية

خرج الرجل باختراعه الجديد

نموذج مجسم لحمار

يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي

ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة

وأمام نظر الحمار

وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

سكب البنزين على النموذج

وأحرقه

فكبّر الحشد

نظر الحمار إلى حيث النار

ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة

يا له من حمار عنيد

لا يفهم

أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار

قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج

وهو صاحب الحق

وعليك أن تخرج

الحمار ينظر إليهم

ثم يعود للأكل

لا يكترث بهم

بعد عدة محاولات

أرسل الرجل وسيطاً آخر

قال للحمار

صاحب المزرعة مستعد

للتنازل لك عن بعض من مساحته

الحمار يأكل ولا يرد

ثلثه؟؟

الحمار لا يرد

نصفه؟؟

الحمار لا يرد

طيب؟؟!!

حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه؟؟

رفع الحمار رأسه

وقد شبع من الأكل

ومشى قليلاً إلى طرف الحقل

وهو ينظر إلى الجمع ويفكر!!

فرح الناس!!

لقد وافق الحمار أخيراً!!

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب

وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين

وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

في صباح اليوم التالي

كانت المفاجأة لصاحب المزرعة

لقد ترك الحمار نصيبه

ودخل في نصيب صاحب المزرعة

وأخذ يأكل

رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات

والمظاهرات

يبدو أنه لا فائدة

هذا الحمار لا يفهم

إنه ليس من حمير المنطقة

لقد جاء من قرية أخرى؟؟

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار

والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر

ليشارك في المحاولات اليائسة

لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء غلام صغير

خرج من بين الصفوف

دخل إلى الحقل

تقدم إلى الحمار

وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه

فإذا به يركض خارج الحقل ..

'
يا الله' صاح الجميع ....

لقد فضحَنا هذا الصغير

وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا

فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة

ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !!

07‏/06‏/2009

بيان من الإخوان المسلمين حول خطاب أوباما.....


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الإخوان المسلمين وهم جزءٌ من الأمة العربية والإسلامية يدركون حقيقةَ ما يجري في العالم من مكر وكيد وعدوان من أصحاب المشروع الصهيوني/ الأمريكي ضد أبناء هذه الأمة.



ويؤكدون أن قدرةَ العالمين العربي والإسلامي على استثمار طاقاتهما وإمكاناتهما في التنمية والنهضة هي الحقيقة التي يجب أن يُعوَّل عليها، وهي وحدها التي تستجلب تقدير واحترام العالم.



ولقد استمعنا- كما استمع الناس في العالم- إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي أوباما من جامعة القاهرة، متوجهًا به إلى العالم الإسلامي، فلم نرَ فيه- كما توقعنا من قبل- جديدًا يُذكر بالنسبة إلى الإستراتيجية الأمريكية.



ونحب أن نلفت الأنظار إلى ما يلي:

1- أن المبادئ العامة التي ذكرها الرئيس أوباما في خطابه من حقوق الإنسان والعدل وضرورة الحوار على أساس الاحترام والثقة المتبادلة، وغير ذلك لا يختلف عليها أحد.



2- أن العبارات العاطفية واللغة واللباقة التي استخدمها أوباما في خطابه، وحاول بها كسب مشاعر المسلمين لا تحقق عدلاً ولا تسترد حقًّا للمسلمين سواء في فلسطين أو العراق أو أفغانستان أو باكستان أو غيرها من بلاد العالم الإسلامي التي يراق فيها الدم المسلم ليلَ نهار بتخطيطٍ ومكرٍ من قِبل الإدارات الأمريكية المتتابعة.



3- أن إعلانَ الرئيس أوباما عن استمرارِ دعم أمريكا للصهاينة في فلسطين لتحقيق أمنهم وتأكيده ذلك، وعدم حق المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني الغاصب ومساواة الغاصب بالمُطالب والقاتل بالقتيل.. ليؤكد أنه يسير على دربِ أسلافه، حكام أمريكا في سياسة الكيل بمكيالين والانحياز الكامل غير المحدود للكيان الصهيوني، بل والتماس كل الأعذار له فيما يفعل ضد الفلسطينيين، ويظهر ذلك واضحًا في تركيزه على أسطورة المحرقة النازية التي وقعت لليهود، وبصرف النظر عما ذكره الرئيس أوباما في هذا الصدد فإن هذا لا يُعطي مبررًا لأحدٍ على أي نحو لاحتلال أرض فلسطين، بل وارتكاب جرائم إبادة وتطهير عرقي ومجازر وحشية للشعب الفلسطيني، وحصار خانق وقاتل لقطاع غزة حتى الآن؛ الأمر الذي تجاهله الرئيس أوباما تمامًا، ولا يُعطيه حق وصف مقاومة الفلسطينيين بالعنف، ومطالبة الشعب الفلسطيني بنبذه، واتخاذ الوسائل السلمية؛ ليفرض بذلك الاستسلام على الشعب الفلسطيني، وسلبه حقَّه المشروع في تحرير أرضه وتطهير مقدساته.



وبهذه المناسبة يؤكد الإخوان المسلمون موقفهم من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين، ويؤكدون دعم المقاومة حتى يسترد الفلسطينيون حقوقهم المشروعة.



4- أن الحديثَ بإسهابٍ عن المشكلات الاقتصادية، وعن البطالة، وضرورة توفير فرص عمل للشباب، وما إلى غير ذلك هو حديث عام مرسل يحتاج إلى إصلاحٍ سياسي حقيقي، أما الحديث عن حقوقِ المرأة والتعليم فهي أمور يعرفها المسلمون جيدًا من قيم ومبادئ الإسلام العظيم.



5- أن محاولةَ دغدغة مشاعر وعواطف العرب والمسلمين من خلال استشهاده بالآيات القرآنية والأحداث التاريخية الإسلامية والحديث عن قيم التسامح وإسهامات الحضارة الإسلامية في نهضة وتقدم البشرية لم ولن تنجح في تحقيقِ أهدافها، ولن تنطلي على العرب والمسلمين؛ لأنه بالمقابل كان واضحًا أن ذلك مجرد تغير في الأسلوب والتكتيك في بعض القضايا؛ بما يؤكد سياسة التدخل الناعم للإدارة الأمريكية، بدلاً من استخدام الآلة العسكرية التي ما زالت تقوم بجرائمها في أفغانستان وباكستان، فضلاً عن الاحتلال الذي ما زال جاثمًا على صدر العراق وآثاره وتداعياته مستمرة.



6- الحديث المقتضب والسطحي عن الديمقراطية ولمز الشعوب التي تطالب بها في العالم العربي والإسلامي، في الوقت الذي غضَّ فيه الطرف عن الديكتاتوريات القائمة والأنظمة الفاسدة الظالمة التي تقهر شعوبها وتهمش دورها.



ولذلك فإن الإخوان المسلمين يعتبرون هذا الخطاب مجرَّد حملة علاقات عامة؛ لتضييع الفرص، وإضاعة الوقت، ومحاولة لتجميل صورة أمريكا التي تلطخت بالظلم والغزو وجرائم العدوان وإراقة دماء العرب والمسلمين في كل مكان، وخاصةً في فلسطين.



ونُوجِّه الأنظارَ إلى أنه ما لم تتوقف الحملة التي تقودها أمريكا ضد المسلمين فإن التوترَ سيستمر ويشتد والمقاومة ستزداد، وتقوى، وسوف يظل عدم الاستقرار في العالم على حالته ما لم تتدارك أمريكا وقيادتها مواقفها الظالمة الداعمة للصهاينة وللظالمين الذين يأتمرون بأمرها ويسيرون في طريقها.. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21)

الإخوان المسلمون

القاهرة في: 13 من جمادى الآخرة 1430هـ= 6 من يونيو 2009م

28‏/05‏/2009

الهاتك بأمر الله ........




شغل الفيديو اولا حتى تستمع وتشاهد وانت تقرأ.

يــا مـنْ لـعـِرْضـــي هـَـتــــــكْ.
فـَـقــدْتَ شــَـرْعـِـيـَّـتــــكْ ! ! !


....................................

مـِــــــــــنْ رُبــْـــــــــــع ِ قــَــــــــــرْن ٍ كـَئِـيــــــــــــــب ٍ
لـَعـَنـْـتـُهــَــــــــــــــــــــــا طـَـلـْعـَـتــَــــــــــــــــــــــــــكْ
....................................


أمــوَالــُنـــَـــــــــــــا لـــَــــــــــــــــكَ حــِـــــــــــــــــلٌّ
فــَامــْـــــــــــــلأ بـِـهــَـــــــــــــا جـُعـْـبـَـتــَــــــــــــــــكْ

...............................

خـَـلــْـــــــــــــفَ الـحـِـرَاســَـــــــــــــــةِ دَوْمـــَـــــــــا ً
مـُسـْتـَعـْـرضــَـــــــــــــــــــــــا ً قــُـوَّتـــَـــــــــــــــــــكْ
..................................
تــُبــْـــــــــــــدي مـَـظـَاهــِــــــــــــــرَ عــِــــــــــــــــــز ٍ
تـُخـْـفــِـــــــــــــي بـِـهــَـــــــــــــــا ذِلـَّـتــَــــــــــــــــكْ
............................

ســِـــــــــــــــــــــلاحُ جـَـيـْـشــِـــــــــــــــــــــكَ دِرْع ٌ
تـَـحـْـمـِـــــــــــــي بــِـــــــــــــــهِ عـُصـْـبـَـتــَـــــــــــكْ
...........................
مــَـــــــــــــــــعَ الـعــــَـــــــــــــــدُوِّ كـَـلِـيــــــــــــــــلٌ
لـَـكــِــــــــــن ْ بـِـشـَـعـْـبـــــــــــــي فــَتــَـــــــــكْ ! ! !
.............................

ســَــــــــــــــــوَادُ قــَلـبــِــــــــــــــــكَ بــَـــــــــــــــــادٍ
فـَاصـْـبــُـــــــــــــغ ْ بــِـــــــــــــــهِ شـَيـْـبـَـتــَـــــــــــكْ
........................

يـَـأتِـيـــــــــــــــكَ دَعــْـــــــــــــــــمُ عــَـــــــــــــدُوِّي
فـَاصـْـلــُـــــــــــبْ بــِــــــــــــــــهِ قـَامـَتــَـــــــــــــــكْ
..............................
سـَـجــَـــــــــــــدْتَ لــلـغــَــــــــــــرْب ِ دَوْمــَـــــــــــا ً
مـُسـْـتـَـبـْـــــــــــــــــــــــدِلا ً قـِبـْـلـَـتـــَــــــــــــــــــــــك ْ
.................................
بـَـأدْمـُـعــِــــــــــــــــــــــي و دِمـَـائــِــــــــــــــــــــــي
كـَـتـَـبـْـتـَـهـــَــــــــــــــــــــــا قـِـصـَّـتـــَــــــــــــــــــــك ْ
.............................
و كــُــــــــــــلُّ أبـْـنــَـــــــــــــاءِ شـَـعـْــبــِــــــــــــي
قــَــــــــــــدْ شـَـاهــَـــــــــــــــدَتْ قــَسـْـوَتـــَــــــــــــكْ

..............................

خـَـذَلــْــــــــــــتَ كــُـــــــــــــلَّ شـَـريـــــــــــــــــــفٍ
حـَـتــَّـــــــــــى غـــَـــــــــــــــدَتْ لـَـذ َّتـــَـــــــــــــــكْ

..............................

و كــَــــــــمْ مـَـنـَحــْـــــــــــــتَ لـُـصـُوصــَـــــــــــا ً
يــَــــــــــــا قـَاسِـيــَـــــــــــــا ً رَحـْـمـَـتــَــــــــــــــكْ
............................

تـُعـْـطـِــــــــــي لـنـَـسـْـلـِــــــــــــكَ أرْضــِــــــــــــي
مــُمـَارســَــــــــــــــــــا ً سـُـلـْـطـَـتــَـــــــــــــــــــــكْ
.......................
كــَـــــــــــــــــــــأنَّ أرْضَ جــُـــــــــــــــــــدُودِي
قــَــــــــــــدْ أصـْـبـَـحــَــــــــــتْ ضـَـيـْـعــَـتــَــــــكْ
...........................

لا شـــَـــــــــــــــكَّ مـَـوْتـــُـــــــــــكَ يـَـأتــِـــــــــــي
مـُـسـْـتـَـأصــِـــــــــــــــــلا ً شــَأفــَتـــَــــــــــــــــــــكْ
.......................
يـــَـــــــــــــوْمُ الـحـِـســـَــــــــــــابِ قــَـريـــــــــــــبٌ
تــَـــــــــــــرَى بــِــــــــــــــــــهِ خــَيـْـبـَـتـــَــــــــــكْ
............................

يــَـــــــــــوْمُ الـمـِـنـَـصــَّـــــــــــــــةِ حـــَـــــــــــــــقٌ
فــَـخــُــــــــــــــذ ْ بــِــــــــــــــــهِ عـِـبـْـرَتــَـــــــــــكْ
...........................
هــَـــــــــــــذي الـجـُـمــُــــــــوع ُ يــَقِــيــنـــَــــــــــــا ً
مــَــــــــــا جــَــــــــــــدَّدَتْ بــَـيــْـعــَــتــَـــــــــك ! ! !
طبعا الكل عارف الكلام ده على مين
ريسنا
حبيبي الملاييين
اللي بئالوا حوالي ثلاثين سنةجالس على قلبنا
ربنا
يولي علينا خيارنا
اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد
يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك
آآآمين يارب العالمين

طبعا مش انا اللي مألف الشعر ده

ولكن الحق للشاعر/ عبد الرحمن يوسف
لمزيد من الدواوين للشاعر
http://arahman.net



24‏/05‏/2009

ياشباب أنا تايه .....


يحكى أن رجلاً كان يتمشى فى أدغال إفريقيا
حيث الطبيعة الخلابة و حيث تنبت الأشجار الطويلة بحكم موقعها على خط الإستواء
وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهى تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها
ويستمتع بتغريد العصافير
ويستنشق عبير الزهور التى تنتج منها الروائح الزكية


وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع.. والصوت فى ازدياد ووضوح
التفت الرجل إلى الخلف وإذ به يرى أسداً ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذى ألم بالأسد أن خصره بشكل واضح

اخذ الرجل يجرى بسرعة والأسد وراءه
وعندما أوشك الأسد أن يصل إليه
رأى الرجل بئراً قديمة فقفز قفزة قوية.. فإذا هو فى البئر
أمسك بحبل البئر الذى يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتأرجح داخل البئر
وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
إذا به يسمع صوت فحيح ثعبان

نعم ها هو أسفل منه.. ثعبان ضخم الرأس.. عريض.. طويــــل بجوف البئر



وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص بها من الأسد والثعبان
إذ بفأرين.. فأر أسود والأخر أبيض
يصعدان إلى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل
فهلع الرجل خوفاً
وأخذ يهز الحبل أملاً فى أن يذهب الفأرين عنه
وأخذ يزيد ويزيد حتى أصبح يتأرجح يميناً ويساراً داخل البئر
حتى أنه يصطدم بجوانبه

وفيما هو كذلك..
أحس بشيئ رطب لزج ضرب بمرفقه
إنه عسل نحل
حيث أن النحل تبنى بيوتها فى الجبال وعلى الأشجار

وكذلك الكهوف
فقام الرجل بتذوق العسل
لعقة تلو الأخرى
ومن شدة حلاوة العسل.. نسى الموقف الذى هو فيه
وفجأة
..

.........

.............


...

إستيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلماً مزعجاً


وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم
ذهب إلى شيخ عالم وأخبره بما رأى
فضحك الشيخ وقال: ألم تعرف تفسيره؟!!
قال: لا
قال الشيخ: الأسد الذى يجرى ورائك هو ملك الموت
والبئر الذى به الثعبان هو قبرك
والحبل الذى تعلقت به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك

قال: والعسل يا شيخ؟!!!
قال الشيخ: هو الدنيا
بحلاوتهـــــــــــــــــا
أنستك الدنيا أن وراءك موت وحساب
آه آه آه
الدنيا وزينتها وشهواتها
انستنا الاخرة وأهوالها
انستنا المهمة التي خلقنا الله من أجلها
انستنا اننا سنقف بين يدي الله غدا
لنسأل عن كل شئ
الصغير والكبير
غفر الله لنا جميعا

أتمنى أن تنال إعجابكُمْ
مرسلة بواسطة صديق عزيز
ابو عناني

20‏/05‏/2009

دعوه...

ادعو زواري الكرام الى زيارة
1- مدونة الطريق الى محبة الله للاستاذ شعبان شحاتة بها مواضيع رائعة تضعك على طريق محبة الله
http://tareek2008.blogspot.com/
2- مدونة تدبر القران الحياة مع القرآن كيف
http://shaaban2.blogspot.com/
3- مدونة علم المواريث والقضايا الفقهية بها مواضيع خاصة بالمواريث وقضايا فقهية معاصرة
http://shaaban1.blogspot.com/
كما ادعوكم احبابي الى التضامن مع المعتقلين مت ابناء محافظة الفيوم
هؤلاء الاحباب الذي والله افتخر اني تعرفت بهم يوما او سمعت عنهم حتى
هؤلاء الرجال الذين يقدمون التضحيات من اجل نصر دين الله سبحانه وتعالى
وسيكون النصر بإذن الله سيكون النصر بإذن الله
علي الرابط

http://www.facebook.com/posted.php?id=1450926865&share_id=76010452682&post_id=76010452682&comments#/group.php?gid=20602338478&ref=share

15‏/05‏/2009

أحلى من كده إيه ؟؟ .....



قصة جميلة و مؤثرة لأصحاب القلوب المرهفة

استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي.


ماما ماذا تكتبين ؟

اكتب رسالة الى الله.

هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟

لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد.

خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار. مر على الموضوع عدة اسابيع , ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة فارتبكت ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟

ريم .. ماذا تكتبين ؟

زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله كما تفعلين... قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟

طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..


لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء.. يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي.


ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما زالت طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد:

لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟

ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب ان تتحلي بالشجاعة , ولاتنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة. أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :

لن يموت أبي . في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي , غمرة حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:

ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..

اوصلت ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله , بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ..وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت مافيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة وكلها الى الله!

يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! - يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت !!! يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!

- يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!!

والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة...من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :

يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار , وريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة

المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام.

لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها ,اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ...

ومرت سنوات على فاتها, وكأنه اليوم . في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ...

انت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك..وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم اتمالك نفسي, جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز.. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ...لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , ةالتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه, ياالهي انها احدى الرسائل .....يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ..ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة ..إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ..

كان مكتوب :


يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا ...

قرأت هذه القصة في موقع الاسلام هو الحل

http://www.khayma.com/islamissolution/iis/

يا رب يعيش بابا

للأسف لاأعرف كاتب هذه القصة التي قرأتها في ملتقى الاخوان المسلمين و لكن جزاه الله خيرا على هذه القصة الجميلة و المؤثرة ... عنوان ملتقى الاخوان المسلمين
www.ikhwan.net/vb