ارسل الي رسالة اليوم
او منذ ايام
رسالة جميلة جدا
يحكي فيها قصة حمار وصاحب المزرعة
ومن حلاوتها
احببت ان تستمتعوا بها كما استمعت
وان تستخرجوا العبرة والعظة
جزا الله حبيبي ابو عناني خيرا
لا تنسى ان تكتب ما استفدت في تعليق
بعد الانتهاء من القراءة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هذه قصة حمار ..كالتالي :
دخل حمار مزرعة رجل
وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟
كيف يُـخرج الحمار؟؟
سؤال محير ؟؟؟
أسرع الرجل إلى البيت
جاء بعدَّةِ الشغل
القضية لا تحتمل التأخير
أحضر عصا طويلة ومطرقة ومساميروقطعة كبيرة من الكرتون المقوى
كتب على الكرتون
يا حمار أخرج من مزرعتي
ثبت الكرتون بالعصا الطويلة
بالمطرقة والمسمار
fذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة
رفع اللوحة عالياً
وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر
حتى غروب الشمس
ولكن الحمار لم يخرج
حار الرجل
'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'
رجع إلى البيت ونام
في الصباح التالي
صنع عددًا كبيرًا من اللوحات
ونادي أولاده وجيرانه
واستنفر أهل القرية
'يعنى عمل مؤتمر قمة'
صف الناس في طوابير
يحملون لوحات كثيرة
أخرج يا حمار من المزرعة
الموت للحمار ،الموت للحمير
يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار
وبدءوا يهتفون
اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك
والحمار حمار
يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله
غربت شمس اليوم الثاني
وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم
يفكرون في طريقة أخرى
في صباح اليوم الثالث
جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر
خطة جديدة لإخراج الحمار
فالزرع أوشك على النهاية
خرج الرجل باختراعه الجديد
نموذج مجسم لحمار
يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي
ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة
وأمام نظر الحمار
وحشود القرية المنادية بخروج الحمار
سكب البنزين على النموذج
وأحرقه
فكبّر الحشد
نظر الحمار إلى حيث النار
ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة
يا له من حمار عنيد
لا يفهم
أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار
قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج
وهو صاحب الحق
وعليك أن تخرج
الحمار ينظر إليهم
ثم يعود للأكل
لا يكترث بهم
بعد عدة محاولات
أرسل الرجل وسيطاً آخر
قال للحمار
صاحب المزرعة مستعد
للتنازل لك عن بعض من مساحته
الحمار يأكل ولا يرد
ثلثه؟؟
الحمار لا يرد
نصفه؟؟
الحمار لا يرد
طيب؟؟!!
حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه؟؟
رفع الحمار رأسه
وقد شبع من الأكل
ومشى قليلاً إلى طرف الحقل
وهو ينظر إلى الجمع ويفكر!!
فرح الناس!!
لقد وافق الحمار أخيراً!!
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب
وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين
وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه
في صباح اليوم التالي
كانت المفاجأة لصاحب المزرعة
لقد ترك الحمار نصيبه
ودخل في نصيب صاحب المزرعة
وأخذ يأكل
رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات
والمظاهرات
يبدو أنه لا فائدة
هذا الحمار لا يفهم
إنه ليس من حمير المنطقة
لقد جاء من قرية أخرى؟؟
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار
والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم
حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر
ليشارك في المحاولات اليائسة
لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي
جاء غلام صغير
خرج من بين الصفوف
دخل إلى الحقل
تقدم إلى الحمار
وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه
فإذا به يركض خارج الحقل ..
'يا الله' صاح الجميع ....
لقد فضحَنا هذا الصغير
وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا
فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة
ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !!
هناك 13 تعليقًا:
هو الموضوع حلو و كمان العنوان ملفت للنظر
بس ياريت تغيره علشان قريب من آيه قرآنيه
ــــــــــــــ
بالنسبه للموضوع نفسه عجبتنى النهايه اوى و حكايه المفاوضات
و الذ حاجه التشبيه بالحمار
تحياتى
والله الحمار فكرنى بجماعه كده يالا ...،بس قصه هايله
بجد كنت فاكره اني فهمت حاجه طلعت مافهمتش حاجه
هو انت فهمت حاجه
لوفهمت حاجه ياريت تقول لي
عشان افهم
أخي أبو بدر الدين ..
أنا أيضاً نشرت هذه القصة في مدونتي وقد أعجبتني كثيراً ولكن لم يفهمها البعض من الأصدقاء ..
هي تحكي واقعنا العربي ومدى الغباء المفتعل الذي يمارسه علينا حكامنا وهم يوهمونا بأنهم على حق ونحن نتبعهم ونهتف بأسمائهم ونرفع صورهم والاحتلال يتمكن من أراضينا شيئاً فشيئاً وهم يعطوه حجماً أكبر من حجمه ..
هذا الاحتلال الذي كبر وترعرع بسبب الغباء الأبدي وبسبب الضعف والجهل العربي وبسبب إعطاؤه حجم اكبر من حجمه بكثير ..
ذلك إلى أن أتى طفل الحجارة هذا الشبل الصغير الذي قهر الاحتلال بحجر هز كل أركان العالم وجعل الاحتلال يجري ويلهث ليبحث عن مخرج .. فماذا فعل الحكام العرب ألم يهينوا الانسان والطفل الفلسطيني ويشاركوا في قتله ؟ إلى أن وصل بهم الحد الآن للقتل بأنفسهم بدون تلويث الأيادي الأمريكية والصهيونية حتى تبقى طاهرة في نظر الأجيال وفي نظر التاريخ ..
أتمنى من الجميع أن يعي مغزى تلك القصة ويفهم معانيها ..
كل التحية لك وكل الاحترام والتقدير ..
طبعاً القصه لا تحتاج لتعليق
لقد جسدت واقع امتنا وحالنا بشكل اوضح
واوقع لكن فعلاً تشبيه المحتل بالحمار خطأ فالمحتل جاء ليحتل ولا يسالم له مخطط اما الحمار فكان سهلاً اخراجه
المفترض ان الذي يشبه بالحمار هو ......
لا داعي للتكمله
القصد جميله جداً
اخى الحبيب اشتقنا كثيرا الى رؤياك...
وات قد اثرت قضية هامة وهى (قضية الاستحمار) التى كانت قديما قضية الانظمة العربية وايضا قضية الشعوب العربية الا ان الله شاء ان تتخلص الشعوب منها لكن لا تزال الانظمة
على مرضها باقية
نتمنى لك التوفيق دائما وقد دعوة الله لك فى العمرة كثيرا انت واخوانك
ابو بدر اخى الله ينجيك الموضوع شيق جدا وياريت نشوف الاكثر منك لانه بسراحه يشبه حالنا هذه الايام وما احوجنا فى هذه الايام الى الوازع الدينى الزى نحن بعيدين عنه بعد الشمس عن الارض والله يهدى الجميع الى مايحبه ويرضاه
علي فكرة أبو بدر والله إني أحبك فى الله
وأشعر بقربي منك ولك معزة خاصة فى قلبي مع أني لا أعرفك شخصياً
والموضوع جميل جداً وربما يجزيك خير
وننتظر المزيد
ومتحرمناش من تعليقاتك الجميلة على منونتي المتواضعة
أدخل وشوف الموضوع الجديد (حبيتك لإلتزامك)
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
انا سعيد جدا والله لهذه اللمسات الجميلة التياضفتموها للموضوع
وااسف لطول الفترة التي انقطعت عنكم فيها لظروف العمل
اشكر الجواز وسنينيه
وبسنت صلاح الدين
وشمس النهار
والمجاهدة اشتياق وهي التي ارجو منكم جميعا ان تعطو اهمية لتعليقها حيث اضافت معنى واضح لمغزى الموضوع
والاستاذ احمد المصري
والاخ محمد الشيمي
الاستاذ خالد سالم
وعاشق الجنة
كلكم لكم منى وافر التحية والاحترام
والله اني احبكم كلكم في الله
والسلا ا ا ا م م م م م
جزاكم الله خيرا , قصة معبرة جدا والحدق يفهم .
المهم ... كيف صحة الوالد الكريم .أسأل الله تعالى أن يعافيه وعجل شفاءه . آمين .
شعبان شحاته / الطريق إلى محبة الله
السودان أرض مصرية
لم يعد مخطط تقسيم السودان إلى دويلات – بالأمر السري الذي تتداوله أجهزة مخابرات الدول الكبرى بل أصبح متداول فى وسائل الأعلام الأوروبية و الأمريكية . فالسودان سيتم تقسيمه إلى خمسة دويلات هي : دارفور ، جبال النوبة ، الشرق ، السودان الجديد ، السودان الشمالي والمقصود بالسودان الجديد – بداهةً – جنوب السودان. ويهدف هذا المخطط لخدمة “إسرائيل” أولاً وأخيراً، وحرمان العرب من أن يكون السودان الغني بأراضيه الخصبة وموارد المياه “سلة الغذاء العربية”، ومحاصرة واستهداف مصر، بالتحكم في مصدر حياتها، أي مياه النيل، ودفعها لأن تضطر إلى شراء مياه النيل بعد اجتراح قوانين جديدة بتقنين حصص الدول المتشاطئة القديمة والدويلات الجديدة…………………….
باقى الموضوع يوجد ضمن مقالات ثقافة الهزيمة فى الرابط التالى:
www.ouregypt.us
فينك حبيبي أبو بدر
ما أسكت الله لك صوتاً
قلقتنا عليك
اسأل علينا حبيبي
صلي علي النبي
شكرا على المدونة
إرسال تعليق